♡✿✎ وسع صدرك ✎✿♡ (241-250)

♡✿✎ وسع صدرك) ✎✿♡ 241-250)

ليوم الثلاثاء= 13/8/1433

(241)

حكي أنه في يوم من الأيام .. كان هناك رجلا مسافرا في سيارته في رحلة مع زوجته وأولاده .. وفي الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله :

من أنت ؟

قال : أنا المال

فسأل زوجته وأولاده :

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا :

نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي شيء نريده .. فركب معهم المال .. وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر .

فسأله الأب : من أنت ؟

قال : أنا السلطة والمنصب .

فسأل زوجته وأولاده :

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا بصوت واحد :

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب يمكننا أن نفعل أي شيء وأن نمتلك أي شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب .. وسارت السيارة تكمل رحلتها .. وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات الدنيا حتى قابله شخصا فسأله الأب :

من أنت ؟

قال : أنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد : ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام وو..سيشق ذلك علينا ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها ..وتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا علي الطريق نقطه تفتيش وكلمه قف!

ووجدوا رجلا يشير إلى الأب أن ينزل من سيارته .. فقال الرجل للأب :

انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل وتذهب معي فوجئ الأب في ذهول ولم ينطق!

فقال له الرجل : أنا أفتش عن الدين .. هل معك الدين؟

قال الأب :لا ولكني تركته علي بعد مسافة قليله فدعني ارجع وآتى به!

فقال له الرجل :

إنك لن تستطيع فعل هذا .. فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل.

فقال الأب :ولكن معي في السيارة الزوجة والأولاد والمال والسلطة والمنصب وو!

فقال له الرجل :إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق.

فسأله الأب :من أنت؟

قال الرجل : أنا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل له حساب فنظر الأب إلى السيارة فوجد زوجته تقود بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والمنصب والسلطة وو!

ولم ينزل معه أحد.

{ للعقلاء}

قال تعالى :

" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ".

((// ادعو لي بالستر // ))

-------------------------------------------------

(242)

•        د.إبراهيم الفقى .. رحمه الله ||

هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية , ثم نكتشف أنها البداية...
وهناك أبواب نشعر أنها مغلقه , ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي...
لذا تأكد أن الله سبحانه وتعالى عندما يغلق بابا فإنه يفتح بابا أفضل وأروع منه...
وأن الباب الذي تعتقد أنه مغلق أمامك لم يعد يخدمك بل ويسبب لك الآلام والمتاعب وأنه قد حان الوقت للتغيير.

----------------------------------------------

(243)

اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cRSPbO92o3k#!

-----------------------------------------------------

(244)

الشيخ محمد حسين يعقوب ||

تجد الناس إذا سألتهم : كيف الأخبار ؟

يقولون لك : البنت مريضة , وزوجتي لا أدري ماذا بها ؟؟ ..

ونحن نسكن في الدور الأرضي , والأرضي فيه رطوبة ..

ثم إن الجيران في وجوهنا فلا نستطيع أن نفتح الشباك ..

والأطفال يلعبون في الشارع يزعجوننا

.. وهكذا .. شكوى .. شكوى ..

فيعيشون يشتكون دوما !!

سبحان الله !

,هل وجدت إنسانا تجلس معه فيقول : عن الله أعطاني .. وأعطاني ؟! .. هل فعلت أنت ؟!

.. هل جلست مع الناس مرة

وقلت : والله العظيم إن الله أكرمني

فقد كنت فقيرا لا أجد لقمة فأعطاني ..وأغناني

.. الحمد لله نجاني ولم أكن أستحق ..

لم أكن استاهل

ولكنه – سبحانه – وهبني زوجة صالحة ..

وأعطاني شقة .. ووهبني أولادا ..

وصحتي والحمد لله ممتازة ..

الحمد لله الحمد لله عملي هادئ فزملائي يحبونني .. والفضل لله والمرتب كاف .. وبفضل الله , الأمور على ما يرام ..

هل جلس معك أحد فقال لك هذا الكلام ؟!!

----------------------------------------------------------

(245)

** " وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا " فوضوا الأمر إليه وأعيدوا الشأن إليه واشكوا الحال عليه ارضوا بكفايته، واطمئنوا لرعايته

د.عائض القرني

** إنْ گـانْ هُنـاگ .. أمنّياتْ جَمّيلـۃ فِي حيَـاتيّ فَـ { رضَـا ربيّ } هَيّ أجمّلهَـا .. {♥} 

 ((✗ ┋ ‏رجل استثنائي ┋  ✗))

=

** لا تظن أن الجمال : ميزة - فقط - في الأشياء التي تراها أمامك

بل الجمال أيضاً : ميزة فيك .. جعلتك ترى الأشياء بشكل مختلف

  محمد الرطيان

((نور))

--------------------------------------------------------------

(246)

** اجعل حياتك دمعة تذرفها من خشية الله وابتسامة بطاعة الله

** هَذِه ِالأمَّة لَو أشْغَلَت عَقْلَها ثَلاث مَرَّات فِي اليَوم كَمَا تُشْغِلُ بَطْنِهَا ،لَحَفَظَت كَرَامتهَا وَصَانَت عِلْمها وأبْدَعَتْ بإنْجَازاتِهَا . 

((🌷 HalF M๏๏ภ ~ ))

----------------------------------------------------------

(247)

أنششششششودة الشايب مرررررررررره رهيبة =

http://www.youtube.com/watch_popup?v=IYjLsqQcm2o

-----------------------------------------------

(248)

# فَقَطْ !!" إبْتَسِمُـــوا " وَ تأتِيْ المَحبّة سبّاقَة ،,و" إدعُــــوا " تأتِيْ الجنَّة مُشْتَاقَة . 

 

# لو تذكَّرنا عين الله التي لا تغفل، والرقيب الذي لا يُفارق.. لكان لنا شأن آخر!

((🌷 HalF M๏๏ภ ~ ))

---------------------------------------------------

 (249)

ؖ  ৣਁ

ابتسم لا تضايق من رداءة الحظوظ 

كأنها عسر وإلا يسر / ربّي معاك

اطلبه كل ما صليت خمس الفروض

وابشر بفزعة اللي ما يخيّب رجاك

⸄ৣྂੌ⍣💌ৣؖ࿐.  

                              

((¸.•▐متـيـــم بـالھــوى ▐•.¸ ))

 ---------------------------------------------------------

(250)

انثــــــــــــر الحــــــــــــــب❤

يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة كان كل يوم يركب الباص ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة.

وفي إحدى المحطات التي يقف فيها الباص صعدت إحدى السيدات ..

وكانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً ثم تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة الباص

وكان هذا المشهد يتكرر مع السيدة كل يوم.

أحد المتطفلين سأل السيدة: ماذا تقذفين من النافذة؟!

فأجابته السيدة: أقذف البذور!

قال الرجل: بذور!! بذور ماذا؟!!

قالت السيدة: بذور ورود, لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة ورغبتي أن

 أسافر وأرى الورود  ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق,

تخيل كم هو جميل ذلك المنظر؟!!

قال الرجل: ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات, وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق؟!!

قالت السيدة: أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو.

قال الرجل: ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو!!!

قالت السيدة: نعم،، أنا أعمل ما علّي وهناك أيام المطر إذا لم أقذف أنا البذور،،

هذه البذور لا يمكنها أن تنمو ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد،،، نثر البذور.

نزل الرجل من الباص وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف.

مضى الوقت. ويوم من الأيام، وفي نفس مسلك الباص جلس نفس الرجل بجانب النافذة ورفع بصره فنظر في الطريق فإذا به تملأه الورود ،،، على جانبيه،،، ياه،،، كم من الورود، ،، إنها كثيرة، وما أجملها، 

أصبح الطريق جميلا يمتع الناظر، معطر، ملون، يزهو بالورود والأزهار..

تذكر الرجل السيدة الكبيرة في السن التي كانت تنثر البذور فسأل عنها بائع التذاكر في الباص الذي يعرف الجميع،

السيدة كبيرة السن التي كانت تلقي بالبذور من النافذة،، أين هي؟؟!!

فكان الجواب: أنها ماتت إثر نزلة صدرية الشهر الماضي.

عاد الرجل إلى مكانه وواصل النظر من النافذة ممتعاً عيناه بالزهور الرائعة. فكر الرجل في نفسه وقال: الورود تفتحت، ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة في السن هذا العمل؟؟!!

المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال.

وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفل في المقعد الذي أمامه من طفلة جلست كانت تؤشر بحماس من النافذة وتقول:

انظر يا أبي ،، كم هو جميل الطريق !!! يا إلهي !!!

كم تملأ الورود هذه الطريق!!!

الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة في السن..

حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قد منحت الناس هدية عظيمة

ألق أنت بذورك ،،، لا يهم إذا لم تتمتع برؤية الأزهار ،،، بالتأكيد أحد ما

سيستمتع بها ويستقبل الحب الذي نثرته...

--------------------------------------------------

وفي الأخير

يَا رَب

صَحيحٌ أنّنا عِبادٌ مُقصّرون

*جُهّال مُخطِئون

أنَاسٌ متهاونون !

لكنّك بعظمتك تتنزّل لِتسمع نَشيجنا في السحر

فَ تمنحنَا شَرفَ التبتّل إليك ـ والتوسّل لِ جلالك

يَا رب فَ لا تَحرمنَا أمنيةً تُفرحُ قلوبنا

وتوبَةً تَجلي هُمومنا

وَفرجاً يكشفُ الكَرب عنّا

وَجنّةً فِي أُخرانا

وَرضا مِنك عَلينا

 

((الابتسامه ))

-------------------------------------

لمن أراد متابعة المدونة وجديدها فهناك عدة طرق =
1- عن طريق وضع إيميلك في أعلى الصفحة وبالضغط على submit  سيصلك كل مشاركة أنزلها من إدارة الموقع  ..
2- عن طريق حساب تويتر @abc557
 3- عن طريق الناشرين لها توصي لك أحد تعرفه يرسلها لك
أي استفسار أي ملاحظة أي نقد أي مشاركة أي فكرة فعن طريق الرد هنا مباشرة أو عن طريق هذا الأيميل sad1040@hotmail.com
** أتمنى منكم نشرها لأحبابكم وأصدقائكم وكل من يعز عليكم **
ودمتم ع خير ....


محبكم == ميدو -- أبو إبراهيم --
ساااااااااعدوني في النشر وكن شريكي في ذلك